Résumé :
هل كان بإمكان الحزب السياسي بالمغرب أن يتشكل خارج ما رسخته الزوايا طيلة قرون عديدة من قيم الشرف والبركة)، وسلوكات ( خضوع المريد للشيخ وتمثلات تصورات عن دار الإسلام ودار الكفر، أي عن الذات والآخر.
وطرق لتنظيم الفرد والجماعة؟
ما الأثر الذي سيخلفه الحضور القوي للزوايا بالمجتمع المغربي على ربي على تشكل وتكون الحزب السياسي؟ أين تتجسد
ماط الاستمرارية ومؤشرات الانفصال ؟
إنها الأسئلة التي يبحثها هذا الكتاب من زاوية سوسيولوجية منفتحة على باقي المجالات العلمية الأخرى مثلما يقدم بخصوصها فرضيات ومعطيات تسمح بممارسة عمليتي الفهم والتفسير